الإخوة الكرام
هذه قصيدة بالشعر الحر
على لسان الصحفي / منتضر الزيدي
اتمنى ان تنال اعجابكم
عذراً حذائي
اذ رميتك يا حذاء على الحذاء
كي أأدب ذلك اللص الحقير
عذراً حذائي
أنتما الإثنان في الأسماء واحد
أنت من بوش صنعت
وهو بوش
غير أن الفرق بينكما كبير
أنت لم تقتل
ولم تسرق
ولم تهدم بيوت الآمنين
هو بالعكس حذائي
وأد الطفل الصغير
قتل الشيخ الكبير
هدم الملجأ فوق اللاجئين
عذراً حذائي
إذ رميتك يا حذاء على الحذاء
عذراً حذائي
لم يكن فعلي نكران جميلك
لا ولا التحقير من شأنك
لكن
لم أجد غيرك حر يا حذائي
كل من كان جواري غير شيء
كلهم هانَّوا
لمقدم ذلك الكلب فهانوا
ربما اصدق في قولي حذائي
أن بعضاً منهموا
قبل في يوم حذاءه
وغدا يهرب منك اليوم حذائي
آه ما أشجعك اليوم حذائي
أنت وحدك
من أبيت الصمت
حطمت الحواجز
فإذا بي بوجودك
لم أعد أبدوا ككل العرب عاجز
أنت مثل الجيش عندي يا حذائي
رابط الجأش قوياً جد صابر
لم اعد أخشى من التعذيب
أو طعن الخناجر
لم نعد نخشى كما يخشى عديمي البصائر
كلنا ثرنا على الغاصب
أطفال وشبان وأرباب ضفائر
وانتهاء بحذاء العز حذائي
رافضاً للذل طاهر
آه كم قد سار بي نحو المساجد
وتراب الأرض شاهد
يا حذائي
كم شددت البأس لي وقت الشدائد
وغدا همي حذائي اليوم زائد
خفت من تدنيس طهرك يا حذائي
آه لو تدري بشوقي يا حذائي للقائك
بعد أن فارقتني قاموا بضربي
ربما ما استجرأوا لو كنت عندي يا حذائي
فتحمل سوء فعلي لفراقك
وسأحمل حسن فعلك
خطئي بأني يا حذائي
حطمت فعلاً كبريائك
وجعلت رأسك ينحني
بالقرب من وجهَي أولئك
لكن فعلك زادني
شرفاً وفخراً في إبائك
استميحك يا حذائي الآن عذرا
أمة المليار تسأل
من أنا دعني أجيب
أنا مسلم شهم همام
أنا حرُ أمتي
يأبى بيوم أن يضام
جدي صلاح الدين
عمي المعتصم
وأبي عمر
إسمي شجاع حر من شعب أصيل
من أمةٍ مهما تعاقبت السنون ستنتصر
لكنني منذ زمن
غيرت إسمي منتظر
هذا غدا اسمي الجديد
تدرون ما الأسباب يا مليارنا
تدرون ماذا انتظر
قد كنت أنتظر الجيوش
لدحر بوش
كان انتظاري أن تحرر دولتي
ماذا صنعتم
أنا منتظر
تدرون ماذا انتظر
لا أنتظر تحرير أرض الرافدين
لا أنتظر تحرير أولى القبلتين
هذي أمور
أثبت التاريخ
لستم أهلها مهما عملتم
هل سمعتم
مهما بذلتم
هل سمعتم
أنا منتظر
تدرون ماذا أنتظر
أنا منتظر
أن تجمعوا قواتكم وعتادكم يوماً
لتحرير حذائي
********************
خالص تحياتي
هذه قصيدة بالشعر الحر
على لسان الصحفي / منتضر الزيدي
اتمنى ان تنال اعجابكم
عذراً حذائي
اذ رميتك يا حذاء على الحذاء
كي أأدب ذلك اللص الحقير
عذراً حذائي
أنتما الإثنان في الأسماء واحد
أنت من بوش صنعت
وهو بوش
غير أن الفرق بينكما كبير
أنت لم تقتل
ولم تسرق
ولم تهدم بيوت الآمنين
هو بالعكس حذائي
وأد الطفل الصغير
قتل الشيخ الكبير
هدم الملجأ فوق اللاجئين
عذراً حذائي
إذ رميتك يا حذاء على الحذاء
عذراً حذائي
لم يكن فعلي نكران جميلك
لا ولا التحقير من شأنك
لكن
لم أجد غيرك حر يا حذائي
كل من كان جواري غير شيء
كلهم هانَّوا
لمقدم ذلك الكلب فهانوا
ربما اصدق في قولي حذائي
أن بعضاً منهموا
قبل في يوم حذاءه
وغدا يهرب منك اليوم حذائي
آه ما أشجعك اليوم حذائي
أنت وحدك
من أبيت الصمت
حطمت الحواجز
فإذا بي بوجودك
لم أعد أبدوا ككل العرب عاجز
أنت مثل الجيش عندي يا حذائي
رابط الجأش قوياً جد صابر
لم اعد أخشى من التعذيب
أو طعن الخناجر
لم نعد نخشى كما يخشى عديمي البصائر
كلنا ثرنا على الغاصب
أطفال وشبان وأرباب ضفائر
وانتهاء بحذاء العز حذائي
رافضاً للذل طاهر
آه كم قد سار بي نحو المساجد
وتراب الأرض شاهد
يا حذائي
كم شددت البأس لي وقت الشدائد
وغدا همي حذائي اليوم زائد
خفت من تدنيس طهرك يا حذائي
آه لو تدري بشوقي يا حذائي للقائك
بعد أن فارقتني قاموا بضربي
ربما ما استجرأوا لو كنت عندي يا حذائي
فتحمل سوء فعلي لفراقك
وسأحمل حسن فعلك
خطئي بأني يا حذائي
حطمت فعلاً كبريائك
وجعلت رأسك ينحني
بالقرب من وجهَي أولئك
لكن فعلك زادني
شرفاً وفخراً في إبائك
استميحك يا حذائي الآن عذرا
أمة المليار تسأل
من أنا دعني أجيب
أنا مسلم شهم همام
أنا حرُ أمتي
يأبى بيوم أن يضام
جدي صلاح الدين
عمي المعتصم
وأبي عمر
إسمي شجاع حر من شعب أصيل
من أمةٍ مهما تعاقبت السنون ستنتصر
لكنني منذ زمن
غيرت إسمي منتظر
هذا غدا اسمي الجديد
تدرون ما الأسباب يا مليارنا
تدرون ماذا انتظر
قد كنت أنتظر الجيوش
لدحر بوش
كان انتظاري أن تحرر دولتي
ماذا صنعتم
أنا منتظر
تدرون ماذا انتظر
لا أنتظر تحرير أرض الرافدين
لا أنتظر تحرير أولى القبلتين
هذي أمور
أثبت التاريخ
لستم أهلها مهما عملتم
هل سمعتم
مهما بذلتم
هل سمعتم
أنا منتظر
تدرون ماذا أنتظر
أنا منتظر
أن تجمعوا قواتكم وعتادكم يوماً
لتحرير حذائي
********************
خالص تحياتي