حال أهل فلسطين رغم القيد والاحتلال يرفع الرأس عاليا من نساءها وفتياتها وطالبات التوجيهي فيها، حيث في كل عام يبهرن العالم اجمع بتفوقهن وتميزهن بامتشاقهن سلاح المعرفة والأخلاق والعلم .
وقد حبا الله فلسطين بالتميز في كل المجالات خاصة في مجال العلم والتفوق لخدمة الوطن والعالم أجمع، وجعل فتيات فلسطين قدوة للعالمين في الصبر والتحدي والتميز نحو المجد والعلم وخدمة الإنسانية، وطالبات فلسطين كن وما زلن قدوة يحتذى به في العلم والأخلاق، يمشين بخطى ثابتة لرفعة وعزة وطنهن الغالي.
شروق ..اسم على مسمى
شروق اسم على مسمى حيث يشرق نور علمها ومعرفتها على الوطن، فشروق عبد اللطيف شاهين من سلفيت والحاصلة على 96,1% والأولى على الفرع التجاري من مدرسة بنات سلفيت الثانوية، بجهدها ومثابرتها وتحديها وإيمانها العميق، وبتوفيق ورعاية الله لها، كان حقا لها ان تفخر بنتيجتها، وتفخر بها فلسطين للعلم والمعرفة والتفوق.
شروق ليست الوحيدة المتفوقة فكل أفراد عائلتها متفوقين فشقيقتها عبير تحضر للدكتوراه وعلا حصلت على الأولى في لواء سلفيت وجامعة النجاح وابنة خالها غادة حصلت على 94% في التوجيهي وهكذا...
شروق كانت تنظم وقتها بحيث تستيقظ بعد صلاة الفجر مباشرة وتصلي وتشكر الله على نعمه ومن ثم تذاكر وتحضر واجباتها ونظام وبمتعة طالبة العلم التي لا تكل ولا تمل ...ضمن توجيهات والدها وتخطيطها وبرنامجها التي أعدته بمساعدة والديها ووالدتها الغالية التي أسستها على حب المعرفة والعلم والإيمان حيث الأم التي تفوقت على الأمهات الأخريات بمعرفة كيفية دعم ابنتها والاسلوب الامثل الذي يجب ان يتبع لتفوقها، ومن ثم تنام بعد الساعة العاشرة مساء، دون قلق أو إرباك وخوف...هكذا بكل أريحية وبساطة كما تقول ... وكانت لا تذاكر قبل الامتحان بل تعتمد على ذاكرتها.
وللفرحة جمال لحظتها
وللحظات الفرح معنى كبير ودموع، فلم تتمالك الطالبة شروق نفسها لحظة سماعها نتيجتها من خلال الجوال بحصولها على المرتبة الأولى على مستوى محافظات الضفة الغربية، بمعدل 96,1% في الفرع التجاري فأنسابت دموع الفرح للأم والوالد وحمدت الله كثيرا، وكانت دموعها أفضل تعبيراً عن شعورها بالفرحة والابتهاج، حيث للفرحة مشاعر ولحظات لا يعرفها إلا من عايشها وتعب وكد لأجلها.
وتتكلم شروق وتقول:" كما خططت أن احصل على الأولى فحصل ما خططت له مع أنني كنت أتوقع معدل اكبر من ذلك حيث حصلت في التجريبي على معدل 98% وهي فرحة لا تعادلها فرحة ..كما تقول"، بهذه الكلمات استهلت شروق حديثها التي قاطعتها بعض قطرات من الدموع انسابت على وجنتيها وهي تتقبل التهاني ممن حولها، من والديها وأشقائها وعائلتها الذين بادروا باحتضانها وتقبيلها بدموع الفرح.
وتتابع : هذا كان بفضل الله أولاً وجهود والديً اللذين وفرا لي كافة وسائل الراحة وبذلا الكثير من أجلي، وبفضل جهود الهيئة التدريسية في مدرسة بنات سلفيت الثانوية للبنات خاصة المديرة المميزة والتي أكن لها كل حب وتقدير.
وأرادت شروق أن تهدي تميزها وفوزها وكان لها ما أرادت فقد أهدت شروق نجاحها لوالديها ولمدرستها ومديرتها ولأقربائها ولفلسطين شهدائها وأسراها كافة، فبالعلم والمعرفة نتمكن من تحرير وطننا من قيود التخلف وسياسة التجهيل.
مسيرة تفوق شروق متواصلة منذ الصغر، كحال جميع أفراد العائلة، فقد عُرف عنها بأنها من المتفوقات دائماً طيلة المراحل الدراسة وتمكنت بجهودها أن تحافظ على هذه النتيجة في الثانوية العامة بمعدلها الباهر للتفوق وخدمة وطنها وشعبها، وتقدم ما تستطيع لمجتمعها الذي لم يبخل عليها بشيء حتى تفوقت.
وقد غمرت الفرحة أهل البيت والجيران والأقارب ،وأعرب والداها عن فرحتهما بالنتيجة التي حصلت عليها ابنتهما وشكرا الله تعالى على هذا المعدل، وأشارا إلى أنهما كانا يتوقعان حصول شروق على مرتبة عالية بفضل الله والجهود التي بذلاها في توفير الجو الملائم والدعم المعنوي لابنتهما شروق.
وقد اتصل بها وبوالديها كل من يعرفهم ولا يعرفهم وتمنوا لهم التفوق على مستوى الوطن، فبرغم ممارسات الاحتلال والوضع الفلسطيني الصعب وسياسة التجهيل… تتفوق شروق، ولوحظ كثرة المهنئين من الأقارب والأصحاب والجيران وغيرهم، والتي بدت متواضعة وهادئة وشامخة شموخ جبال فلسطين، ومرحبة بكل الأهل والضيوف، وينتظر منها شعبها أن تتفوق وتبدع في مجال الكمبيوتر والمحاسبة كما أبدعت في التوجيهي .
آمال
وتطمح شروق كما قالت للسهل للصحافة مراجعة امتحان التوجيهي حيث ان تعب 12 سنة دراسة ترى انه من غير العدل أن يختزل في التوجيهي ، وتطمح أن يصبح التعليم مجانيا في فلسطين بجميع مستوياته، وهي أصلا أرادت التفوق لتخفيف العبء المادي عن والدها حيث الدراسة تكلف مبالغ كبيرة وقلة قليلة تقدر على مصاريف الجامعات.
وهكذا تثبت نساء وطالبات فلسطين أنهن ممن كرمهن الله بنعمة الرباط وأحقيتهن بالتميز بين نساء وفتيات العالمين، فمنهن من قدمت روحها فداء فلسطين ومنهن من قدمت زهرة شبابها خلف القضبان لعيون فلسطين، ومنهن من تميزن بالعلم والمعرفة كحال شروق نحو رفعة وطنها وسموه.
وقد حبا الله فلسطين بالتميز في كل المجالات خاصة في مجال العلم والتفوق لخدمة الوطن والعالم أجمع، وجعل فتيات فلسطين قدوة للعالمين في الصبر والتحدي والتميز نحو المجد والعلم وخدمة الإنسانية، وطالبات فلسطين كن وما زلن قدوة يحتذى به في العلم والأخلاق، يمشين بخطى ثابتة لرفعة وعزة وطنهن الغالي.
شروق ..اسم على مسمى
شروق اسم على مسمى حيث يشرق نور علمها ومعرفتها على الوطن، فشروق عبد اللطيف شاهين من سلفيت والحاصلة على 96,1% والأولى على الفرع التجاري من مدرسة بنات سلفيت الثانوية، بجهدها ومثابرتها وتحديها وإيمانها العميق، وبتوفيق ورعاية الله لها، كان حقا لها ان تفخر بنتيجتها، وتفخر بها فلسطين للعلم والمعرفة والتفوق.
شروق ليست الوحيدة المتفوقة فكل أفراد عائلتها متفوقين فشقيقتها عبير تحضر للدكتوراه وعلا حصلت على الأولى في لواء سلفيت وجامعة النجاح وابنة خالها غادة حصلت على 94% في التوجيهي وهكذا...
شروق كانت تنظم وقتها بحيث تستيقظ بعد صلاة الفجر مباشرة وتصلي وتشكر الله على نعمه ومن ثم تذاكر وتحضر واجباتها ونظام وبمتعة طالبة العلم التي لا تكل ولا تمل ...ضمن توجيهات والدها وتخطيطها وبرنامجها التي أعدته بمساعدة والديها ووالدتها الغالية التي أسستها على حب المعرفة والعلم والإيمان حيث الأم التي تفوقت على الأمهات الأخريات بمعرفة كيفية دعم ابنتها والاسلوب الامثل الذي يجب ان يتبع لتفوقها، ومن ثم تنام بعد الساعة العاشرة مساء، دون قلق أو إرباك وخوف...هكذا بكل أريحية وبساطة كما تقول ... وكانت لا تذاكر قبل الامتحان بل تعتمد على ذاكرتها.
وللفرحة جمال لحظتها
وللحظات الفرح معنى كبير ودموع، فلم تتمالك الطالبة شروق نفسها لحظة سماعها نتيجتها من خلال الجوال بحصولها على المرتبة الأولى على مستوى محافظات الضفة الغربية، بمعدل 96,1% في الفرع التجاري فأنسابت دموع الفرح للأم والوالد وحمدت الله كثيرا، وكانت دموعها أفضل تعبيراً عن شعورها بالفرحة والابتهاج، حيث للفرحة مشاعر ولحظات لا يعرفها إلا من عايشها وتعب وكد لأجلها.
وتتكلم شروق وتقول:" كما خططت أن احصل على الأولى فحصل ما خططت له مع أنني كنت أتوقع معدل اكبر من ذلك حيث حصلت في التجريبي على معدل 98% وهي فرحة لا تعادلها فرحة ..كما تقول"، بهذه الكلمات استهلت شروق حديثها التي قاطعتها بعض قطرات من الدموع انسابت على وجنتيها وهي تتقبل التهاني ممن حولها، من والديها وأشقائها وعائلتها الذين بادروا باحتضانها وتقبيلها بدموع الفرح.
وتتابع : هذا كان بفضل الله أولاً وجهود والديً اللذين وفرا لي كافة وسائل الراحة وبذلا الكثير من أجلي، وبفضل جهود الهيئة التدريسية في مدرسة بنات سلفيت الثانوية للبنات خاصة المديرة المميزة والتي أكن لها كل حب وتقدير.
وأرادت شروق أن تهدي تميزها وفوزها وكان لها ما أرادت فقد أهدت شروق نجاحها لوالديها ولمدرستها ومديرتها ولأقربائها ولفلسطين شهدائها وأسراها كافة، فبالعلم والمعرفة نتمكن من تحرير وطننا من قيود التخلف وسياسة التجهيل.
مسيرة تفوق شروق متواصلة منذ الصغر، كحال جميع أفراد العائلة، فقد عُرف عنها بأنها من المتفوقات دائماً طيلة المراحل الدراسة وتمكنت بجهودها أن تحافظ على هذه النتيجة في الثانوية العامة بمعدلها الباهر للتفوق وخدمة وطنها وشعبها، وتقدم ما تستطيع لمجتمعها الذي لم يبخل عليها بشيء حتى تفوقت.
وقد غمرت الفرحة أهل البيت والجيران والأقارب ،وأعرب والداها عن فرحتهما بالنتيجة التي حصلت عليها ابنتهما وشكرا الله تعالى على هذا المعدل، وأشارا إلى أنهما كانا يتوقعان حصول شروق على مرتبة عالية بفضل الله والجهود التي بذلاها في توفير الجو الملائم والدعم المعنوي لابنتهما شروق.
وقد اتصل بها وبوالديها كل من يعرفهم ولا يعرفهم وتمنوا لهم التفوق على مستوى الوطن، فبرغم ممارسات الاحتلال والوضع الفلسطيني الصعب وسياسة التجهيل… تتفوق شروق، ولوحظ كثرة المهنئين من الأقارب والأصحاب والجيران وغيرهم، والتي بدت متواضعة وهادئة وشامخة شموخ جبال فلسطين، ومرحبة بكل الأهل والضيوف، وينتظر منها شعبها أن تتفوق وتبدع في مجال الكمبيوتر والمحاسبة كما أبدعت في التوجيهي .
آمال
وتطمح شروق كما قالت للسهل للصحافة مراجعة امتحان التوجيهي حيث ان تعب 12 سنة دراسة ترى انه من غير العدل أن يختزل في التوجيهي ، وتطمح أن يصبح التعليم مجانيا في فلسطين بجميع مستوياته، وهي أصلا أرادت التفوق لتخفيف العبء المادي عن والدها حيث الدراسة تكلف مبالغ كبيرة وقلة قليلة تقدر على مصاريف الجامعات.
وهكذا تثبت نساء وطالبات فلسطين أنهن ممن كرمهن الله بنعمة الرباط وأحقيتهن بالتميز بين نساء وفتيات العالمين، فمنهن من قدمت روحها فداء فلسطين ومنهن من قدمت زهرة شبابها خلف القضبان لعيون فلسطين، ومنهن من تميزن بالعلم والمعرفة كحال شروق نحو رفعة وطنها وسموه.